أغاني الاطفال الشعبية
من منا لايتذكر أغنيات الطفولة ومن منا لم يتناقل هذا المأثور الغنائي الجميل في لحظات الصفاء الحالمة .. بداية من أغاني المهد كما يسميها أهل الامارات وصولا آلي اغاني الالعاب الشعبية الشهيرة ،وانتهاء بالقصص والاساطير.
ان الاغنية الشعبية – اغنية الطفل – لهي من اروع ماقيل من مأثورنا الشفاهي كقيمة ثقافية وتربوية، فهي الانتماء والخصوصية الرائعة ، واغاني الاطفال الشعبية تعتبر من اهم الاجناس الادبية في التراث الشعبي باعتبارها صوتا له ايقاع ووزن ومعنى يستجيب لمواقف معينة ، وهي لاتقوم بوظيفة جمالية فحسب ولا تستجيب لمقتضيات التعبير الفني فقط، ولكنها تقوم بدور تربوي وتثقيفي بل وتعليمي ، والى جانب العمل على زرع المبادىء الدينية والاخلاقية والاستجابة للوجدان الجمعي اسريا كان او قبليا .
وهنا نكتشف ان الامارات بيئة وافرة الخصوبة لنشأة مثل هذا النمط من الاغاني الشعبية نظرا لاتساع رقعتها الجغرافية تنقسم آلي مدن ساحلية وقرى بدوية وقرى زراعية "بيادير" وقرى جبلية علاوة على الجزر الكثيرة المنتشرة في مياه الامارات ومن المسلم به في اغاني الاطفال الشعبية انها مجهولة المؤلف ، وهو لايعني بالطبع عدم وجود مؤلف فاللمسات الدقيقة التي تتجلى بين حين واخر تبرز روح الشاعر المؤلف وهذا يظهر بوضوح في النصوص الغنائية المشتركة بين مناطق الامارات المختلفة حيث نجد كل منطقة تستخدم الاغنية ذاتها ولكن بشواهد واسماء مختلفة مع الابقاء على الايقاء الغنائي اللحن والوزن والقافية.
الباحث في اغاني الاطفال الشعبية يكتشف ان هذه الاغاني في مجملها مبنية على منهج تربوي ،تثقيفي اما اهم مفرداتها فهي الاتي "
- الام ، الاب ، الاخ، العمة، الخالة.
- الحيوانات والطيور، الاشجار ، الظواهر الطبيعية، ادوات زينة المرأة.
- مناطق المقيظ- المصايف- وبعض المناطق الشهيرة.
- ذكر بعض الاسماء التي يكون لها ارتباط تاريخي وسياسي بأهل الامارات.
- خريريفات: وهي نمط فريد من القصص الخفيفة المغناة والتي تتميز بوزن وقافية اضافة آلي البناء القصصي.
ومن الملاحظ ان القاسم المشترك يين هذه النصوص الغنائية هو اللمسة الانثوية التي تتجلى المعرفة بها من خلال الكم الكبير الذي تحظى به الفتيات دون الفتيان من هذه الاغاني وكثرة الاغاني التي تدافع عن حقوق المرأة والتهويل في الامور البسيطة .
ومن اهم مايلاحظ في اغاني الاطفال الشعبية هو التأكيد على ذكر الله والتمسك به والتسليم بقدره والقسم باسمه تعالى وان دل هذا على شيء فانما يدل على النزعة الدينية التي يتسم بها اهل الامارات وشدة تمسكهم بالله عز وجل وهذا يعتبر من اسمى معاني التربية والتثقيف الديني ويمكن تقسيم اغاني الاطفال آلي قسمين رئيسين هما:-
اغاني المناسبات – اغاني التسلية واللعب
اغاني المناسبات:
1- اغنية المطر:
طاح المطر بيد الله كسر حوي عبدالله
طاح المطر برعوده كسر حوي سعوده
طاح المطر من فوق كسر حوي بن طوق
2- قوس قزح:
قوس قوس بو الجدح شل العيايزواجسح
وصبي كبر لعمامه وحط اخويته جدامه
قالت ياخوي انهظني فوق بشوف نيوم غشايه
3- اغنية النصف من شعبان :
وهي اغنية من حق الله او من حق الليلة وفي هذه المناسبة يستعد الاطفال ايما استعداد ، ملابس نظيفة او جديدة احيانا واكياس طويلة تصنع من القماش تعلق في الرقاب يدور بها الاطفال في ازقة تلك الاحياء العربية الجميلة ويغنون الاغنية فيعطيهم الاهالي المكسرات والحلوى وبعض النقود المعدنية .
الاغنية:
اعطونا من حق الله واللا الرزاق الله
جدام بيتكم وادي والخير كله ينادي
عطونا من حق الليلة واللا بنذبح عييله
جدام بيتكم طمطمه .......متحرطمه
جدام بيتكم مله ..........مشتله
جدام بيتكم طاسه .........محتاسه
البيتان الاول والثاني ينشدهما الاطفال لمن يعطيهم شيئا اما البيت الثالث فيقال للتحذير لمن يترددون في اعطائهم اما الرابع والخامس والسادس فينشدونها لمن لايعطيهم أي شيء او يصدهم
4- العيد:
في التاسع والعشرين او الثلاثين من رمضان يترقب الجميع بشارة العيد، وهي هلال العيد وبمجرد رؤيته تطلق المدافع وتزف التهاني والتبريكات بهذه المناسبة ، اما الاطفال فلهم احتفال اخر ، فهم يصنعون مدافع صغيرة ويضعون فيها ( الباروت) (4) ويطلقون الطلقات وبعضهم ياتي بمفتاح كبير ويملاه بالباروت ايضا ويضع فيه مسمارا ويضربه في الارض ليدوي كدوي المدافع والبعض الاخر يجلب ( الليف) من كرب النخيل او الالياف المعدنية وتورى فيها النيران وتحرك في شكل دائري فينتج عنها حلقات من الشرر ابتهاجا بالعيد ومع كل هذه المظاهر الاحتفالية تغني اغنية واحدة هي : باجر العيد بنذبح ابقره
بنخلي صنقور ايود .....
5- الختمة :
الختمة هي الاحتفال الذي يعمل لمن ختم القران الكريم فيطوفون بالطفل المحتفى به في ارجاء الفريج وينشدون قصائد المديح النبوية المأثورة وبعد انتهاء هذه المظاهر الاحتفالية يعلن المطوع انتهاء الاحتفال ويسمح للاطفال بالعودة آلي بيوتهم فيردد الاطفال بعض الاغاني وهم في طريقهم آلي بيوتهم :
بندر الكوس الله هدانا
بندر الكوس سكر غدانا
وهي تعني انتهاء رحلة العناء والتعب وبداية عهد جديد عهد الرخاء بعد اخذ الكفاية من تعلم القران والسنة ومبادىء الحساب .
يونا يونا حق المطوع لاتنسونا
في ايدينا قلم وادواه نكتب به كلام الله
والمسلم حياه الله والكافر خذاه الله
من منا لايتذكر أغنيات الطفولة ومن منا لم يتناقل هذا المأثور الغنائي الجميل في لحظات الصفاء الحالمة .. بداية من أغاني المهد كما يسميها أهل الامارات وصولا آلي اغاني الالعاب الشعبية الشهيرة ،وانتهاء بالقصص والاساطير.
ان الاغنية الشعبية – اغنية الطفل – لهي من اروع ماقيل من مأثورنا الشفاهي كقيمة ثقافية وتربوية، فهي الانتماء والخصوصية الرائعة ، واغاني الاطفال الشعبية تعتبر من اهم الاجناس الادبية في التراث الشعبي باعتبارها صوتا له ايقاع ووزن ومعنى يستجيب لمواقف معينة ، وهي لاتقوم بوظيفة جمالية فحسب ولا تستجيب لمقتضيات التعبير الفني فقط، ولكنها تقوم بدور تربوي وتثقيفي بل وتعليمي ، والى جانب العمل على زرع المبادىء الدينية والاخلاقية والاستجابة للوجدان الجمعي اسريا كان او قبليا .
وهنا نكتشف ان الامارات بيئة وافرة الخصوبة لنشأة مثل هذا النمط من الاغاني الشعبية نظرا لاتساع رقعتها الجغرافية تنقسم آلي مدن ساحلية وقرى بدوية وقرى زراعية "بيادير" وقرى جبلية علاوة على الجزر الكثيرة المنتشرة في مياه الامارات ومن المسلم به في اغاني الاطفال الشعبية انها مجهولة المؤلف ، وهو لايعني بالطبع عدم وجود مؤلف فاللمسات الدقيقة التي تتجلى بين حين واخر تبرز روح الشاعر المؤلف وهذا يظهر بوضوح في النصوص الغنائية المشتركة بين مناطق الامارات المختلفة حيث نجد كل منطقة تستخدم الاغنية ذاتها ولكن بشواهد واسماء مختلفة مع الابقاء على الايقاء الغنائي اللحن والوزن والقافية.
الباحث في اغاني الاطفال الشعبية يكتشف ان هذه الاغاني في مجملها مبنية على منهج تربوي ،تثقيفي اما اهم مفرداتها فهي الاتي "
- الام ، الاب ، الاخ، العمة، الخالة.
- الحيوانات والطيور، الاشجار ، الظواهر الطبيعية، ادوات زينة المرأة.
- مناطق المقيظ- المصايف- وبعض المناطق الشهيرة.
- ذكر بعض الاسماء التي يكون لها ارتباط تاريخي وسياسي بأهل الامارات.
- خريريفات: وهي نمط فريد من القصص الخفيفة المغناة والتي تتميز بوزن وقافية اضافة آلي البناء القصصي.
ومن الملاحظ ان القاسم المشترك يين هذه النصوص الغنائية هو اللمسة الانثوية التي تتجلى المعرفة بها من خلال الكم الكبير الذي تحظى به الفتيات دون الفتيان من هذه الاغاني وكثرة الاغاني التي تدافع عن حقوق المرأة والتهويل في الامور البسيطة .
ومن اهم مايلاحظ في اغاني الاطفال الشعبية هو التأكيد على ذكر الله والتمسك به والتسليم بقدره والقسم باسمه تعالى وان دل هذا على شيء فانما يدل على النزعة الدينية التي يتسم بها اهل الامارات وشدة تمسكهم بالله عز وجل وهذا يعتبر من اسمى معاني التربية والتثقيف الديني ويمكن تقسيم اغاني الاطفال آلي قسمين رئيسين هما:-
اغاني المناسبات – اغاني التسلية واللعب
اغاني المناسبات:
1- اغنية المطر:
طاح المطر بيد الله كسر حوي عبدالله
طاح المطر برعوده كسر حوي سعوده
طاح المطر من فوق كسر حوي بن طوق
2- قوس قزح:
قوس قوس بو الجدح شل العيايزواجسح
وصبي كبر لعمامه وحط اخويته جدامه
قالت ياخوي انهظني فوق بشوف نيوم غشايه
3- اغنية النصف من شعبان :
وهي اغنية من حق الله او من حق الليلة وفي هذه المناسبة يستعد الاطفال ايما استعداد ، ملابس نظيفة او جديدة احيانا واكياس طويلة تصنع من القماش تعلق في الرقاب يدور بها الاطفال في ازقة تلك الاحياء العربية الجميلة ويغنون الاغنية فيعطيهم الاهالي المكسرات والحلوى وبعض النقود المعدنية .
الاغنية:
اعطونا من حق الله واللا الرزاق الله
جدام بيتكم وادي والخير كله ينادي
عطونا من حق الليلة واللا بنذبح عييله
جدام بيتكم طمطمه .......متحرطمه
جدام بيتكم مله ..........مشتله
جدام بيتكم طاسه .........محتاسه
البيتان الاول والثاني ينشدهما الاطفال لمن يعطيهم شيئا اما البيت الثالث فيقال للتحذير لمن يترددون في اعطائهم اما الرابع والخامس والسادس فينشدونها لمن لايعطيهم أي شيء او يصدهم
4- العيد:
في التاسع والعشرين او الثلاثين من رمضان يترقب الجميع بشارة العيد، وهي هلال العيد وبمجرد رؤيته تطلق المدافع وتزف التهاني والتبريكات بهذه المناسبة ، اما الاطفال فلهم احتفال اخر ، فهم يصنعون مدافع صغيرة ويضعون فيها ( الباروت) (4) ويطلقون الطلقات وبعضهم ياتي بمفتاح كبير ويملاه بالباروت ايضا ويضع فيه مسمارا ويضربه في الارض ليدوي كدوي المدافع والبعض الاخر يجلب ( الليف) من كرب النخيل او الالياف المعدنية وتورى فيها النيران وتحرك في شكل دائري فينتج عنها حلقات من الشرر ابتهاجا بالعيد ومع كل هذه المظاهر الاحتفالية تغني اغنية واحدة هي : باجر العيد بنذبح ابقره
بنخلي صنقور ايود .....
5- الختمة :
الختمة هي الاحتفال الذي يعمل لمن ختم القران الكريم فيطوفون بالطفل المحتفى به في ارجاء الفريج وينشدون قصائد المديح النبوية المأثورة وبعد انتهاء هذه المظاهر الاحتفالية يعلن المطوع انتهاء الاحتفال ويسمح للاطفال بالعودة آلي بيوتهم فيردد الاطفال بعض الاغاني وهم في طريقهم آلي بيوتهم :
بندر الكوس الله هدانا
بندر الكوس سكر غدانا
وهي تعني انتهاء رحلة العناء والتعب وبداية عهد جديد عهد الرخاء بعد اخذ الكفاية من تعلم القران والسنة ومبادىء الحساب .
يونا يونا حق المطوع لاتنسونا
في ايدينا قلم وادواه نكتب به كلام الله
والمسلم حياه الله والكافر خذاه الله
من منا لايتذكر أغنيات الطفولة ومن منا لم يتناقل هذا المأثور الغنائي الجميل في لحظات الصفاء الحالمة .. بداية من أغاني المهد كما يسميها أهل الامارات وصولا آلي اغاني الالعاب الشعبية الشهيرة ،وانتهاء بالقصص والاساطير.
ان الاغنية الشعبية – اغنية الطفل – لهي من اروع ماقيل من مأثورنا الشفاهي كقيمة ثقافية وتربوية، فهي الانتماء والخصوصية الرائعة ، واغاني الاطفال الشعبية تعتبر من اهم الاجناس الادبية في التراث الشعبي باعتبارها صوتا له ايقاع ووزن ومعنى يستجيب لمواقف معينة ، وهي لاتقوم بوظيفة جمالية فحسب ولا تستجيب لمقتضيات التعبير الفني فقط، ولكنها تقوم بدور تربوي وتثقيفي بل وتعليمي ، والى جانب العمل على زرع المبادىء الدينية والاخلاقية والاستجابة للوجدان الجمعي اسريا كان او قبليا .
وهنا نكتشف ان الامارات بيئة وافرة الخصوبة لنشأة مثل هذا النمط من الاغاني الشعبية نظرا لاتساع رقعتها الجغرافية تنقسم آلي مدن ساحلية وقرى بدوية وقرى زراعية "بيادير" وقرى جبلية علاوة على الجزر الكثيرة المنتشرة في مياه الامارات ومن المسلم به في اغاني الاطفال الشعبية انها مجهولة المؤلف ، وهو لايعني بالطبع عدم وجود مؤلف فاللمسات الدقيقة التي تتجلى بين حين واخر تبرز روح الشاعر المؤلف وهذا يظهر بوضوح في النصوص الغنائية المشتركة بين مناطق الامارات المختلفة حيث نجد كل منطقة تستخدم الاغنية ذاتها ولكن بشواهد واسماء مختلفة مع الابقاء على الايقاء الغنائي اللحن والوزن والقافية.
الباحث في اغاني الاطفال الشعبية يكتشف ان هذه الاغاني في مجملها مبنية على منهج تربوي ،تثقيفي اما اهم مفرداتها فهي الاتي "
- الام ، الاب ، الاخ، العمة، الخالة.
- الحيوانات والطيور، الاشجار ، الظواهر الطبيعية، ادوات زينة المرأة.
- مناطق المقيظ- المصايف- وبعض المناطق الشهيرة.
- ذكر بعض الاسماء التي يكون لها ارتباط تاريخي وسياسي بأهل الامارات.
- خريريفات: وهي نمط فريد من القصص الخفيفة المغناة والتي تتميز بوزن وقافية اضافة آلي البناء القصصي.
ومن الملاحظ ان القاسم المشترك يين هذه النصوص الغنائية هو اللمسة الانثوية التي تتجلى المعرفة بها من خلال الكم الكبير الذي تحظى به الفتيات دون الفتيان من هذه الاغاني وكثرة الاغاني التي تدافع عن حقوق المرأة والتهويل في الامور البسيطة .
ومن اهم مايلاحظ في اغاني الاطفال الشعبية هو التأكيد على ذكر الله والتمسك به والتسليم بقدره والقسم باسمه تعالى وان دل هذا على شيء فانما يدل على النزعة الدينية التي يتسم بها اهل الامارات وشدة تمسكهم بالله عز وجل وهذا يعتبر من اسمى معاني التربية والتثقيف الديني ويمكن تقسيم اغاني الاطفال آلي قسمين رئيسين هما:-
اغاني المناسبات – اغاني التسلية واللعب
اغاني المناسبات:
1- اغنية المطر:
طاح المطر بيد الله كسر حوي عبدالله
طاح المطر برعوده كسر حوي سعوده
طاح المطر من فوق كسر حوي بن طوق
2- قوس قزح:
قوس قوس بو الجدح شل العيايزواجسح
وصبي كبر لعمامه وحط اخويته جدامه
قالت ياخوي انهظني فوق بشوف نيوم غشايه
3- اغنية النصف من شعبان :
وهي اغنية من حق الله او من حق الليلة وفي هذه المناسبة يستعد الاطفال ايما استعداد ، ملابس نظيفة او جديدة احيانا واكياس طويلة تصنع من القماش تعلق في الرقاب يدور بها الاطفال في ازقة تلك الاحياء العربية الجميلة ويغنون الاغنية فيعطيهم الاهالي المكسرات والحلوى وبعض النقود المعدنية .
الاغنية:
اعطونا من حق الله واللا الرزاق الله
جدام بيتكم وادي والخير كله ينادي
عطونا من حق الليلة واللا بنذبح عييله
جدام بيتكم طمطمه .......متحرطمه
جدام بيتكم مله ..........مشتله
جدام بيتكم طاسه .........محتاسه
البيتان الاول والثاني ينشدهما الاطفال لمن يعطيهم شيئا اما البيت الثالث فيقال للتحذير لمن يترددون في اعطائهم اما الرابع والخامس والسادس فينشدونها لمن لايعطيهم أي شيء او يصدهم
4- العيد:
في التاسع والعشرين او الثلاثين من رمضان يترقب الجميع بشارة العيد، وهي هلال العيد وبمجرد رؤيته تطلق المدافع وتزف التهاني والتبريكات بهذه المناسبة ، اما الاطفال فلهم احتفال اخر ، فهم يصنعون مدافع صغيرة ويضعون فيها ( الباروت) (4) ويطلقون الطلقات وبعضهم ياتي بمفتاح كبير ويملاه بالباروت ايضا ويضع فيه مسمارا ويضربه في الارض ليدوي كدوي المدافع والبعض الاخر يجلب ( الليف) من كرب النخيل او الالياف المعدنية وتورى فيها النيران وتحرك في شكل دائري فينتج عنها حلقات من الشرر ابتهاجا بالعيد ومع كل هذه المظاهر الاحتفالية تغني اغنية واحدة هي : باجر العيد بنذبح ابقره
بنخلي صنقور ايود .....
5- الختمة :
الختمة هي الاحتفال الذي يعمل لمن ختم القران الكريم فيطوفون بالطفل المحتفى به في ارجاء الفريج وينشدون قصائد المديح النبوية المأثورة وبعد انتهاء هذه المظاهر الاحتفالية يعلن المطوع انتهاء الاحتفال ويسمح للاطفال بالعودة آلي بيوتهم فيردد الاطفال بعض الاغاني وهم في طريقهم آلي بيوتهم :
بندر الكوس الله هدانا
بندر الكوس سكر غدانا
وهي تعني انتهاء رحلة العناء والتعب وبداية عهد جديد عهد الرخاء بعد اخذ الكفاية من تعلم القران والسنة ومبادىء الحساب .
يونا يونا حق المطوع لاتنسونا
في ايدينا قلم وادواه نكتب به كلام الله
والمسلم حياه الله والكافر خذاه الله
من منا لايتذكر أغنيات الطفولة ومن منا لم يتناقل هذا المأثور الغنائي الجميل في لحظات الصفاء الحالمة .. بداية من أغاني المهد كما يسميها أهل الامارات وصولا آلي اغاني الالعاب الشعبية الشهيرة ،وانتهاء بالقصص والاساطير.
ان الاغنية الشعبية – اغنية الطفل – لهي من اروع ماقيل من مأثورنا الشفاهي كقيمة ثقافية وتربوية، فهي الانتماء والخصوصية الرائعة ، واغاني الاطفال الشعبية تعتبر من اهم الاجناس الادبية في التراث الشعبي باعتبارها صوتا له ايقاع ووزن ومعنى يستجيب لمواقف معينة ، وهي لاتقوم بوظيفة جمالية فحسب ولا تستجيب لمقتضيات التعبير الفني فقط، ولكنها تقوم بدور تربوي وتثقيفي بل وتعليمي ، والى جانب العمل على زرع المبادىء الدينية والاخلاقية والاستجابة للوجدان الجمعي اسريا كان او قبليا .
وهنا نكتشف ان الامارات بيئة وافرة الخصوبة لنشأة مثل هذا النمط من الاغاني الشعبية نظرا لاتساع رقعتها الجغرافية تنقسم آلي مدن ساحلية وقرى بدوية وقرى زراعية "بيادير" وقرى جبلية علاوة على الجزر الكثيرة المنتشرة في مياه الامارات ومن المسلم به في اغاني الاطفال الشعبية انها مجهولة المؤلف ، وهو لايعني بالطبع عدم وجود مؤلف فاللمسات الدقيقة التي تتجلى بين حين واخر تبرز روح الشاعر المؤلف وهذا يظهر بوضوح في النصوص الغنائية المشتركة بين مناطق الامارات المختلفة حيث نجد كل منطقة تستخدم الاغنية ذاتها ولكن بشواهد واسماء مختلفة مع الابقاء على الايقاء الغنائي اللحن والوزن والقافية.
الباحث في اغاني الاطفال الشعبية يكتشف ان هذه الاغاني في مجملها مبنية على منهج تربوي ،تثقيفي اما اهم مفرداتها فهي الاتي "
- الام ، الاب ، الاخ، العمة، الخالة.
- الحيوانات والطيور، الاشجار ، الظواهر الطبيعية، ادوات زينة المرأة.
- مناطق المقيظ- المصايف- وبعض المناطق الشهيرة.
- ذكر بعض الاسماء التي يكون لها ارتباط تاريخي وسياسي بأهل الامارات.
- خريريفات: وهي نمط فريد من القصص الخفيفة المغناة والتي تتميز بوزن وقافية اضافة آلي البناء القصصي.
ومن الملاحظ ان القاسم المشترك يين هذه النصوص الغنائية هو اللمسة الانثوية التي تتجلى المعرفة بها من خلال الكم الكبير الذي تحظى به الفتيات دون الفتيان من هذه الاغاني وكثرة الاغاني التي تدافع عن حقوق المرأة والتهويل في الامور البسيطة .
ومن اهم مايلاحظ في اغاني الاطفال الشعبية هو التأكيد على ذكر الله والتمسك به والتسليم بقدره والقسم باسمه تعالى وان دل هذا على شيء فانما يدل على النزعة الدينية التي يتسم بها اهل الامارات وشدة تمسكهم بالله عز وجل وهذا يعتبر من اسمى معاني التربية والتثقيف الديني ويمكن تقسيم اغاني الاطفال آلي قسمين رئيسين هما:-
اغاني المناسبات – اغاني التسلية واللعب
اغاني المناسبات:
1- اغنية المطر:
طاح المطر بيد الله كسر حوي عبدالله
طاح المطر برعوده كسر حوي سعوده
طاح المطر من فوق كسر حوي بن طوق
2- قوس قزح:
قوس قوس بو الجدح شل العيايزواجسح
وصبي كبر لعمامه وحط اخويته جدامه
قالت ياخوي انهظني فوق بشوف نيوم غشايه
3- اغنية النصف من شعبان :
وهي اغنية من حق الله او من حق الليلة وفي هذه المناسبة يستعد الاطفال ايما استعداد ، ملابس نظيفة او جديدة احيانا واكياس طويلة تصنع من القماش تعلق في الرقاب يدور بها الاطفال في ازقة تلك الاحياء العربية الجميلة ويغنون الاغنية فيعطيهم الاهالي المكسرات والحلوى وبعض النقود المعدنية .
الاغنية:
اعطونا من حق الله واللا الرزاق الله
جدام بيتكم وادي والخير كله ينادي
عطونا من حق الليلة واللا بنذبح عييله
جدام بيتكم طمطمه .......متحرطمه
جدام بيتكم مله ..........مشتله
جدام بيتكم طاسه .........محتاسه
البيتان الاول والثاني ينشدهما الاطفال لمن يعطيهم شيئا اما البيت الثالث فيقال للتحذير لمن يترددون في اعطائهم اما الرابع والخامس والسادس فينشدونها لمن لايعطيهم أي شيء او يصدهم
4- العيد:
في التاسع والعشرين او الثلاثين من رمضان يترقب الجميع بشارة العيد، وهي هلال العيد وبمجرد رؤيته تطلق المدافع وتزف التهاني والتبريكات بهذه المناسبة ، اما الاطفال فلهم احتفال اخر ، فهم يصنعون مدافع صغيرة ويضعون فيها ( الباروت) (4) ويطلقون الطلقات وبعضهم ياتي بمفتاح كبير ويملاه بالباروت ايضا ويضع فيه مسمارا ويضربه في الارض ليدوي كدوي المدافع والبعض الاخر يجلب ( الليف) من كرب النخيل او الالياف المعدنية وتورى فيها النيران وتحرك في شكل دائري فينتج عنها حلقات من الشرر ابتهاجا بالعيد ومع كل هذه المظاهر الاحتفالية تغني اغنية واحدة هي : باجر العيد بنذبح ابقره
بنخلي صنقور ايود .....
5- الختمة :
الختمة هي الاحتفال الذي يعمل لمن ختم القران الكريم فيطوفون بالطفل المحتفى به في ارجاء الفريج وينشدون قصائد المديح النبوية المأثورة وبعد انتهاء هذه المظاهر الاحتفالية يعلن المطوع انتهاء الاحتفال ويسمح للاطفال بالعودة آلي بيوتهم فيردد الاطفال بعض الاغاني وهم في طريقهم آلي بيوتهم :
بندر الكوس الله هدانا
بندر الكوس سكر غدانا
وهي تعني انتهاء رحلة العناء والتعب وبداية عهد جديد عهد الرخاء بعد اخذ الكفاية من تعلم القران والسنة ومبادىء الحساب .
يونا يونا حق المطوع لاتنسونا
في ايدينا قلم وادواه نكتب به كلام الله
والمسلم حياه الله والكافر خذاه الله
